السبت، ١٨ أغسطس ٢٠٠٧

الزواج = نهاية طبيعية لكل ظالم

ياريت اللى جرا ما كان

تعتقد الكثير من الفتيات انها بمجرد ان وجدت نصفها الأخر إن "طاقة القدر انفتحت لها " ولكنها لا تعلم في الحقيقة ان هذا النصف هو الذي يحول حياتها الى جحيم


ففي الوقت الذي تعتقد فية العروس انها سوف تجد مع هذا الشخص الراحة والأمان والمشاعر المتبادلة هو الوقت نفسة الذي يبدا فية العريس بتحضير نفسة لأثبات رجولتة وكأنه " صغير الأسد " الذي خرج من تحت كنف امة ليثبت لمن حوله انه موجود وله كيان



في فترة الخطوبة التي من المفترض ان يتعرف كلا منهم على الأخر كخطوة لمحاولة تكيف كلا منهم مع الأخر ..إلا ان العريس يضرب بكل ذلك عرض الحائط ويتخذها فرصة لتبديل شخصية عروسة واضعاف ارادتها امامة فابالنسبة له تكون هذه الفترة هى تجربة معامل على العروس وكانها " فأر تجارب" .. ولكن لها الخيار إما ان ترضى بأن تكون الفأر الراضى المستسلم أو الأسد الهائج.



فعندما ترتدى العروس فستانها الأبيض تعتقد انه اللون الذي سوف يعكس صفاء الحياة ونقائها بينهما منذ هذه اللحظة ولكن الحقيقة ان لون بدلة العريس السوداء هي التى تطغى على بياض فستانها وتعكس حقيقة الحياة التي يجهلها الطرف المخدوع